ألقت أجهزة الأمن في سويسرا القبض على طليق مريم مجدي الطفيلي، والتي عثر عليها مقتوله على ضفاف نهر الراين، وذلك على خلفية أتهامه بقتلها للخلاف على حضانة الأطفال.
ولاتزال القضية غير واضحة بالنسبة لمقتلها بحسب بيان الشرطة السويسرية.
وقالت شرطة سويسرا في بيانا لها: تم العثور على جثة مريم مجدي المصرية المتغيبة في سويسرا منذ 10 أيام، بعد سفرها لإعادة ابنتيها من طليقها السويسري، مشيرة إلى أن طليقها الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، رهن الاحتجاز.
وأضافت الشرطة، أنه تم العثور على امرأة كانت مفقودة منذ يوم الأربعاء الماضي متوفية، حيث عثرت الشرطة على جثة المرأة هامدة على ضفاف نهر الراين بالقرب من Laufen-Uhwiesen ZH، وتم القبض على رجل مشتبه به.
وأشارت في البيان إلى أن مريم مجدي مفقودة في شافهاوزن منذ 31 يناير، عثر عليها متوفية في نهر الراين، بحسب شرطة شافهاوزن وشرطة كانتون زيورخ أمس السبت.
وذكرت الشرطة السويسرية، أنه لا تزال الظروف غير واضحة وغير دقيقة لوفاة مريم مجدي، وأن الحادث موضوع التحقيقات، وفي هذا السياق، ألقي القبض على رجل مشتبه به يبلغ من العمر 32 عاما، في كانتون شافهاوزن، وأكد باتريك كابريز، المتحدث باسم شرطة شافهاوزن، بناء على طلب منه، أنه طليق مريم مجدي.
وكانت مريم مجدي ذهبت إلي سويسرا بحثاً عن طفلتيها ووصلت إليهما بعد رحلة بحث ومعاناة في المحاكم ،وتمكنت من السفر إلي سويسرا والتقت بطفليها ووفرت الجهات المختصة لها إقامة في سويسرا داخل أحد الفنادق، حيث رفعت بعدها دعوي قضائية باعتبارها حاصلة على الجنسية السويسرية لحضانة أطفالها المتنازع عليهما مع طليقها، إلا أنها اختفت في ظروف غامضة لمدة 10أيام هناك ثم عثر على جثتها في مدينة شافهاوزن على ضفاف نهر الراين.